أمر الله، فأذن إبراهيم فجاء الناس في رحلة البر والتوفيق من كل فج عميق إلى البيت العتيق ، ليشهدوا منافع لهم ، وعلى رأسها الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة، يخرج به العبد من ذنبه كيوم ولدته أمه والموفق من وفقه الله إلى ذلك. إلى مهوى الأفئدة. إلى هذا البيت الذي جعله الله مثابة للناس، يثوبون إليه ويرجعون، ولا يزالون يشتاقون ولا يملون. تلك رحلة المؤمنين في هذا الاجتماع السنوي.